بماذا علقت إيران على عدم دعوة سوريا إلى قمة بغداد؟

قال حسین أمیر عبد اللهیان، وزیر الخارجية الإيراني، أمس السبت، إن التدخل الأجنبي في المنطقة يزعزع استقرارها.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء أمس السبت، بأن عبد اللهيان الذي يقوم بأول زيارة خارجية له منذ توليه حقيبة الخارجية للمشاركة في قمة بغداد للتعاون والمشاركة، التقى الرئيس العراقي، برهم صالح، وتباحثا في عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الإيراني قد التقى برئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، وعدد من ضيوف قمة بغداد، التي عقدت أمس، حيث وصل
على رأس وفد بلاده للمشاركة في قمة بغداد لدول الجوار، والتي شدد خلالها على أنه لا يمكن تحقيق الأمن إلا عبر خلال الثقة المتبادلة بين دول المنطقة، مؤكدا أن التدخل الأجنبي في المنطقة يزعزع استقرارها.
وجدد عبد اللهيان تأكيد بلاده على تحقيق السلام والتباحث الإقليمي، وعلى تحقيق السلام عبر الحوار بين دول المنطقة بعيدا عن التدخلات الأجنبية، ومحاولة بث ثقة متبادلة بين دول المنطقة، معربا عن أسفه لعدم دعوة سوريا إلى مؤتمر بغداد، لافتا إلى أن تحقيق الأمن سيكون بمشاركة جميع جيران العراق، بما في ذلك الدولة الشقيقة والصديقة، سوريا.
وجهت الحكومة العراقية، في وقت سابق، دعوة لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لحضور قمة دول جوار العراق، التي استضافتها العاصمة بغداد، أمس السبت 28 أغسطس/ آب.